وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن النائب عن حزب الله، حسن فضل الله، أنّ "ما اقترفه المجرمون في الطيونة مجزرة سيكون لها تداعياتها الكبيرة"، موضحاً أنّ التحرّك المستهدف كان "تحركاً سلمياً واتخذنا كل الاحتياطات وحصلنا على تعهدات موثقة من الجيش بأن تدابيره محكمة".
وأضاف فضل الله أنّه "لم نعتد أن نترك دمنا على الأرض ونعرف كيف ندافع عنه"، ولذلك "سنواجه هذا العدوان الإجرامي بما لا يدع هؤلاء ينخدعون كثيراً بعنترياتهم وبخطابهم الاستفزازي".
وأوضح فضل الله وجود "التزامات من الأجهزة الأمنية وأبلغتنا بأنّ كل شيء على ما يرام، لذلك المطلوب محاسبة من حرّض وخطط وقرر نشر المجموعات وأطلق النار وصولاً إلى أعلى مسؤول".
وكشف أنّه "منذ أكثر من سنة تردنا معطيات أنهم يحضّرون لفتنة ويتباهون أمام السفارة الأميركية والسعودية، وهناك من يقومون بالدور المطلوب منهم أميركياً ومن بعض دول العربية".
وكان رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، هاشم صفي الدين، قال في كلمةٍ خلال تشييع الشهداء السبعة الذين سقطوا في كمين الطيونة أنّ الحزب لا يمكن أن "يسكت عن سقوط هذه الدماء في أي حال من الأحوال، ونعرف كيف نحمل البراءة والحق"، مشدداً على "أننا سنصل إلى حقنا بشأن الدماء التي سُفكت في مجزرة الأمس".
وارتقى 7 شهداء وأصيب العشرات من المحتجين السلميين في منطقة الطيونة، يوم الخميس الماضي، إثر إطلاق النار عليهم من قبل قنّاصين كانوا قد تحصّنوا على أسطح بعض المباني في منطقة الطيونة ببيروت.
واتهمت قيادتا حركة "أمل" وحزب الله، في وقت سابق، مجموعات من حزب القوات اللبنانية بتنفيذ الهجوم، ودعت إلى توقيف المتسببين بعمليات القتل والمعروفين بالأسماء والمحرّضين.
/انتهى/
تعليقك